دور التغذيه العلاجيه والمنتجات الطبيعيه فى علاج السمنه والسكر

على مدى العقدين الماضيين، ارتفع معدل انتشار السمنة والأمراض المزمنة والوفيات المرتبطة بها بشكل كبير، وأصبحت أزمة صحية عالمية. ويعتقد أن زيادة السعرات الحرارية وانخفاض النشاط البدني هى الأسباب الجذرية لهذا الارتفاع الكبير. ولكن الدراسات الحديثه ألقت الضوء على أن الملوثات البيئيه (المسمنات) قد تكون من الأسباب الهامه لإنتشار وباء السمنه. وأول من صاغ هذا المصطلح “بروس بلومبرغ” عام 2006 عندما اكتشف أن بعض الملوثات البيئية مثل “Bisphenol A (BPA)” تسبب فى زيادة وزن الفئران المعمليه بصورة كبيرة مما يؤكد أن الملوثات البيئية يمكنها المساهمة في وباء السمنه وما يتبعها من أمراض, كما  لوحظ أن العديد من الأدوية الجديدة منعت بسبب الآثار الجانبيه الضاره. ولهذا فقد آن الأوان لتطوير مناهج علاجية آمنة وفعالة ضد السمنه والسكر على نطاق واسع. لذا كان لابد من الاتجاه الى إكتشاف وتطوير منتجات طبيعيه من الأعشاب والنباتات الطبيه تكون أكثر أمانا لمكافحة السمنة والسكر.

الهدف:

يهدف هذا العمل على إيجاد العلاقه بين التلوث البيئى والمسمنات(ملوثات بيئيه مسببه للسمنه)و إلقاء الضوء على دور التغذيه العلاجيه والنباتات الطبيعيه فى علاج هذا الوباء العالمى ومايتبعه من أمراض ومن أهمها مرض السكر وأيضا تهدف الدراسه إلى استخراج المواد الفعاله من النباتات في شكل جرعات مناسبة (على هيئة شاى الأعشاب، كبسولات جيلاتينيه لينة أو صلبه( وسيتم تسويق تلك المنتجات كعلاج جديد وآمن للسمنة والسكر.

المواد والطرق المستخدمة: تتضمن الدراسه الأتى:

1.ثلاث مجموعات:

• المجموعة الأولى: تتكون من 100 من الأفراد الذين يعانون من درجات مختلفه من  السمنه اعتمادا على مؤشر كتلة الجسم.

• المجموعة الثانية: تتكون من 100من الأفراد الذين يعانون من السمنة والسكر.

• المجموعة الثالثة: تتكون من 100 من الأفراد الأصحاء الغير بدناء كمجموعة ضابطة.

2. تجارب الفئران المعمليه ستجرى على ستين من أنثى الفئران البالغه (سبراغ داولي) لدراسة العلاقة بين التلوث البيئي والسمنة  وكذلك دور بعض المنتجات الطبيعية كالمورنجا وورق التوت وقشور الحمضيات، في العلاج بدون آثار جانبية.

3. إستخلاص النباتات وصياغة المنتج.

4. برنامج التغذيه العلاجيه والتدخل بالنباتات الطبيعيه.

5. التحاليل المعمليه وتشمل مستوى السكر فى الدم والدهون فى الدم ووظائف الكبد ومستوى الأنسولين فى الدم.

6. تجميع المعلومات والبيانات و سيتم ذلك عن طريق استمارات الاستبيان، الكشف الاكلينيكى، والفحوصات المعملية.

المزيد من المقالات